ما أنت بنعمة ربك بمجنون وقال الفراء العرب لا تزيد لا في أول الكلمة ولكن لا في ها هنا رد لكلام كأنهم أنكروا البعث فقيل ليس الأمر على ما ذكرتم أقسم بيوم القيامة فإذا برق البصر
قرأ نافع فإذا برق البصر بفتح الراء أي شخص إذا فتح عينيه عند الموت كذا قال الفراء وقال آخرون برق لمع بصره
وقرأ الباقون برق بالكسر أي تحير وقال الفراء برق فزع قال وأنشدني بعض العرب وداو الكلوم ولاتبرق...
أي لا تفزع من هول الجراح كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ٢١، ٢٠
قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر كلا بل يحبون العاجلة ويذرون الآخرة بالياء وحجتهم أنه ذكر قبل ذلك الإنسان فقال ينبأ الإنسان يومئذ بل الإنسان على نفسه بصيرة ١٤، ١٣ والإنسان في هذا الوضع في معنى الناس فأخرجوا الخبر عنهم إذ كان ذلك في سياق الخبر عنهم ليأتلف الكلام على نظام واحد
وقرأ الباقون بل تحبون وتذرون بالتاء على الخطاب أي


الصفحة التالية
Icon