هدى الذكر لمأتى الأنثى من سائر الحيوان وحجتهم قوله وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقد أجمعوا على تشديد هذا فرد ما اختلفوا فيه إلى أما اجمعوا عليه أولى بل تؤثرون الحياة الدنيا ١٦
قرأ ابو عمرو بل يؤثرون بالياء وحجته قوله ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ١٢، ١١ أي بل يؤثر
وقرأ الباقون بل تؤثرون بالتاء أي بل انتم تؤثرون وحجتهم أن في قراءة أبي بل أنتم تؤثرون
٨٨ - سورة الغاشية تصلى نارا حامية
قرأ أبو عمرو وأبو بكر تصلى نارا حامية بضم التاء وحجتهما ذكرها اليزيدي فقال كقوله بعدها تسقى من عين آنية فجعل اليزيدي تصلى بلفظ ما بعده إذ أتى في سياقه ليأتلف الكلام على نظام
وقرأ الباقون تصلى بفتح التاء وحجتهم أن الصلى مسند إليهم في كثير من القرآن مثل يصلونها يوم الدين وقوله يصلى النار الكبرى وسيلصلى نارا فرد ما اختلفوا فيه إلى ما أجمعوا عليه أولى