وأشد أنواع هذا النوع قلب الديون في الذمم، وهو الذي ذكره بقوله :﴿ لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ﴾ [آل عمران : ١٣٠].
وذلك إذا حل ما في ذمة المدين، قال له الغريم :" إما أن تقضيني ديني، وإما أن تزيد في ذمتك "، فيتضاعف ما في ذمة المعسر أضعافا مضاعفة بلا نفع ولا انتفاع، وذلك أن المعسر قد أوجب الله على غريمه إنظاره كما قال تعالى :﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾ [البقرة : ٢٨٠].


الصفحة التالية
Icon