﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عما كنتم تعملون﴾
﴿وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بعد ثبوتها﴾ تزلّ عن الإِيمان بعد المعرفة بالله تعالى وهذا إنَّما يستحقُّ في نقض معاهدة رسول الله ﷺ على نصرة الدِّين ﴿وتذوقوا السوء﴾ العذاب ﴿بما صَدَدتُم عن سبيل الله﴾ وذلك أنَّهم إذا نقضوا العهد لم يدخل غيرهم في الإِسلام فيصير كأنهم صدُّوا عن سبيل الله وعن دين الله
﴿ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً﴾ لا تنقضوا عهودكم تطلبون بنقضها عرضاً من الدنيا ﴿إنما عند الله﴾ أَيْ: ما عند الله من الثَّواب على الوفاء ﴿هو خير لكم إن كنتم تعلمون﴾ ذلك