المعاني الواردة في آيات سورة ( هود )
﴿ أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾
قال ﴿أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾ وقال بعضهم (تَثْنَوْنِي صُدوُرُهم) جعله على "تَفْعَوْعِلُ" مثل "تَعْجَوْجِلُ" وهي قراءة الاعمش*.
﴿ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ ﴾
وقال ﴿إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ﴾ و"الأُمَّةُ": الحِين كما قال (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ).
﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ * إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَائِكَ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴾
وقال ﴿إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ [١٠] إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ﴾ فجعله خارجا من أوَّلِ الكلام على معنى "وَلكنّ" وقد فعلوا هذا فيما هو من أوَّلِ الكلام فنصبوا. قال الشاعر: [من البسيط وهو الشاهد الحادي والثلاثون بعد المئتين]:
يا صاحِبَيَّ أَلا لاحَيَّ بالوادِي * إِلاَّ عَبيداً قُعُوداً بَيْنَ أَوْتادِ
فتنشده العرب نصبا.
المعاني الواردة في آيات سورة ( هود )
﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ ﴾
وقال ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ﴾ فـ(كانَ) في موضع جزم وجوابها (نُوَفِّ).


الصفحة التالية
Icon