﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ﴾
وقال ﴿وَعَنَتِ الْوُجُوهُ﴾ يقول: "عَنَتْ" "تَعْنُو" "عُنُوّاً".
المعاني الواردة في آيات سورة ( طه )
﴿ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى ﴾
وقال ﴿وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً﴾ يريد: ولولا ﴿أَجَلٌ مُّسَمًّى﴾ لَكانَ لِزاما.
﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾
وقال ﴿لِلتَّقْوَى﴾ لأَِهْلِ التقوى وفي حرف ابن مسعود ﴿وإِنْ العاقِبَةَ لِلتَّقْوى﴾.
المعاني الواردة في آيات سورة ( الأنبياء )
﴿ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَاذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾
قال ﴿وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى﴾ كأنه قال ﴿وَأَسَرُّواْ﴾ ثم فسره بعد فقال: "هم ﴿الَّذِينَ ظَلَمُواْ﴾ أو جاء هذا على لغة الذين يقولون "ضَرَبُونِي قَوْمُكَ".
﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ﴾
وقال ﴿أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً﴾ قال ﴿كَانَتَا﴾ لأنه جعلهما صنفين كنحو قول العرب: "هُما لِقاحانِ سُودَان" وفي كتاب الله عز وجل ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولاَ﴾. وقال الشاعر: [من الطويل وهو الشاهد الخمسون بعد المئتين]:
رَأَوْا جَبَلاً فَوْقَ الجِبالِ إِذا الْتَقَتْ * رُؤُوسُ كَبِيَرِيْهنَّ يَنْتَطِحَانِ