وقال ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولاَ [وَلَئِن زَالَتَآ] إِنْ أَمْسَكَهُمَا﴾ فثنى وقد قال ﴿السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾ فهذه جماعة وأرى [١٦٢ ء] - و الله أعلم - انه جعل السماوات صنفا كالواحد.
﴿ وَأَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً ﴾
وقال ﴿لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ﴾ فجعلها إِحْدَى لأنها أمة.
المعاني الواردة في آيات سورة ( فاطر )
﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ ولكن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيراً ﴾
وقال ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ﴾ فاضمر الأرض من غير أن يكون ذكرها لأن هذا الكلام قد كثر حتى عرف معناه تقول: "أُخْبِرُكَ ما على ظَهْرِهَا أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ منِْكَ وما بِهَا أحَدٌ آثَرُ عِنْدِي مِنْكَ".
المعاني الواردة في آيات سورة ( يس )
﴿ يس ﴾
قال ﴿يس﴾ يقال معناها يا انسان كأنه يعني النبي صلى الله عليه فلذلك قال ﴿إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [٣] لأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
﴿ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴾
وقال ﴿لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ﴾ أي: قوم لم ينذر آباؤهم لأنهم كانوا في الفترة. وقال بعضهم ﴿مَّا أُنْذرهُ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ﴾ فدخول الفاء في هذا المعنى كأنه لا يجوز - و الله أعلم - وهو على الأول احسن.
﴿ قَالُواْ طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذُكِّرْتُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon