وقال ﴿طَائِرُكُم مَّعَكُمْ أَإِن ذُكِّرْتُم﴾ أي: إِنْ ذُكِّرْتُمْ فَمَعَكُمْ طائِرُكُم.
المعاني الواردة في آيات سورة ( يس )
﴿ لاَ الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ الْلَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾
وقال ﴿لاَ الشَّمْسُ﴾ فادخل "لا" لمعنى النفي ولكن لا ينصب ما [١٦٢ ب] بعدها ان تكون نكرة [فهذا] مثل قوله ﴿وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ﴾.
﴿ لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَّا يَدَّعُونَ ﴾
قولِهِ ﴿وَلَهُمْ فيها مَّا يَدَّعُونَ﴾.
﴿ سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴾
وقال ﴿سَلاَمٌ قَوْلاً﴾ فانتصب ﴿قَوْلاً﴾ على البدل من اللفظ بالفعل كأنه قال "أَقُولُ قَوْلاً" وقرأه ابن مسعود ﴿سَلاَماً﴾ وعيسى وابن ابي اسحاق كذلك نصبوها على خبر المعرفة [على].
المعاني الواردة في آيات سورة ( يس )
﴿ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴾
وقال ﴿فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ﴾ أي: "منها ما يركبون" لأنك تقول: "هذهِ دابَّةٌ رَكُوبٌ". و"الرُكوبُ": هو فعلهم.
المعاني الواردة في آيات سورة ( الصافات )
﴿ رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴾
قال ﴿رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ على "أَنَّ ألَهَكُمْ رَبُّ" ونصب بعضهم ﴿رَبَّ السَّماَواَتِ﴾ ﴿وَرَبُّ الْمَشَارِقِ﴾ فجعله صفة للاسم الذي وقعت عليه "إِنَّ" والأول أجود لأن الأول في هذ المعنى وهو متناول بعيد في التفسير.
﴿ إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ﴾
وقال ﴿زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ﴾ فجعل ﴿الكواكب﴾ بدلا من "الزينة" وبعضهم يقول ﴿بِزينةِ الكواكبِ﴾ وليس يعني بعضها ولكن زينتها حسنها.
﴿ وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon