﴿ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾
وقال ﴿ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ﴾ ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ فجعل المس يذاق في جواز الكلام ويقال: "كيفَ وَجَدْتَ طعمَ الضَرْبِ"؟ وهذا مجاز. واما نصب ﴿كلّ﴾ ففي لغة من قال "عبدَ اللهِ ضَرَبْتُه" وهو في كلام العرب كثير. وقد رفعت "كلُّ" في لغة من رفع ورفعت على وجه آخر.
[١٧٣ء] قال ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ﴾ فجعل ﴿خَلَقْنَاهُ﴾ من صفة الشيء.
﴿ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ ﴾
وقال ﴿وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ﴾ فجعل الخبر واحدا على الكل.
المعاني الواردة في آيات سورة ( الرحمن )
﴿ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴾
قال ﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾ أي: بِحساب. وأضمر الخبر. اظن - و الله أعلم - انه اراد يَجْرِيانِ بِحِساب.
﴿ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ ﴾
وقال ﴿ذَاتُ الأَكْمَامِ﴾ وواحدها "الكِمُّ".
﴿ ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ ﴾
وقال ﴿ذَوَاتَآ أَفْنَانٍ﴾ وواحدها: "الفَنَنُ".
المعاني الواردة في آيات سورة ( الرحمن )
﴿ مُدْهَآمَّتَانِ ﴾
وقال ﴿مُدْهَآمَّتَانِ﴾ كما تقول "اِزْوَرَّ" و"اِزْوارَّ".
المعاني الواردة في آيات سورة ( الواقعة )
﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾
قال ﴿فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ﴾ ﴿وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ فقوله ﴿مَآ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ هو الخبر. وتقول العرب: "زيدٌ وَمَا زيدٌ" تريد "زيد شَديدٌ".
﴿ مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ ﴾
وقال ﴿مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ﴾ على المدح نصبه على الحال يقول: "لَهُمْ هَذَا مُتَّكِئِينَ".


الصفحة التالية
Icon