وقال ﴿سُئِلَتْ﴾ ﴿بِأَىِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ﴾ وقال بعضهم ﴿سَأَلَتْ﴾ هي.
المعاني الواردة في آيات سورة ( التكوير )
﴿ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ﴾
وقال ﴿وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ﴾ خفيفة وثقَّل بعضهم لأنّ جرّها شُدِدّ عليهم.
﴿ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ﴾
وقال ﴿الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾ فواحدها "كانِس" و[الجمع]* "كُنَّس" كما تقول: "عاطِل" و"عُطَّل".
﴿ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ﴾
وقال ﴿وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ﴾ يقول "أي: ببخيل" وقال بعضهم ﴿بِظَنين﴾ أي: بمتَّهَم لأن بعضَ العربِ يقول "ظننت زيدا" فـ"هو ظنين" أي: اتَّهَمْتهُ فـ"هو مُتَّهَم".
المعاني الواردة في آيات سورة ( الانفطار )
﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ * كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ﴾
قال ﴿فَعَدَلَكَ﴾ أي: كذا خلقك، وبعضهم يخففها فمن ثقل ﴿عَدَّلَك﴾ فانما يقول "عَدَّلَ خَلْقَكَ" و"عَدَلَكَ" أي: عدل بعضك ببعضك فجعلك مستويا معتدلا وهو في معنى "عدّلك".
وقال ﴿خَلَقَكَ﴾ و﴿رَكَّبَكَ﴾ ﴿كَلاَّ﴾ وان شئت قلت ﴿خَلَقَك﴾ و﴿رَكَّبَكْ﴾ ﴿كَلاَّ﴾ فادغمت لأنهما حرفان مثلان. والمثلان يدغم احدهما في صاحبه وان شئت اذا تحركا جميعا ان تسكن الأول وتحرّك الآخر. واذا سكن الأول لم يكن الادغام وان تحرك الأول وسكن الآخر لم يكن الادغام.
﴿ يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾
وقال ﴿يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ﴾ فجعل اليوم حيناً كأنه حين قال ﴿وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ﴾ [١٧] قال "في حين لا تَمْلِكُ نَفْسٌ". وقال بعضهم ﴿يَوْمُ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ﴾ فجعله تفسيرا لليوم الأول كأنه قال: "هُوَ يوم لا تملك".
المعاني الواردة في آيات سورة ( المطففين )
﴿ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon