سورة الشعراء
لعل : هنا للاستفهام الذي يراد به الإنكار، وقال العسكري : إنها للنهى، وباخع نفسك : أي مهلكها من شدة الحزن، قال ذو الرمة :
ألا أيها الباخع الوجد نفسه لشىء تحته عن يديه المقادر
و أصل البخع : أن تبلغ بالذّبح البخاع (بكسر الباء) وهو عرق مستبطن فقار الرقبة، وذلك يكون من المبالغة فى الذبح، والأعناق : الجماعات، يقال جاءت عنق الناس : أي جماعة منهم، وذكر : أي موعظة، والمراد بالأنباء ما سيحل بهم من العذاب، وزوج : أي صنف، والكريم من كل شىء : المرضىّ المحمود منه


الصفحة التالية
Icon