سورة محمد صلى الله عليه وسلم
صدوا عن سبيل اللّه : أي صرفوا الناس عن الدخول فى الإسلام، وذلك يستلزم أنهم منعوا أنفسهم عن الدخول فيه، أضل أعمالهم : أي أبطلها، وهو الحق من ربهم :
أي وهو الحق الثابت الذي لا مرية فيه، بالهم : أي حالهم فى الدين والدنيا بالتوفيق لصالح الأعمال، وأصل البال : الحال التي يكترث بها، ولذلك يقال ما باليت به : أي ما اكترثت به، ومنه
قوله صلّى اللّه عليه وسلم « كل أمر ذى بال »
الحديث. يضرب اللّه للناس أمثالهم : أي يبين لهم مآل أعمالهم وما يصيرون إليه فى معادهم.


الصفحة التالية
Icon