سورة العلق
المراد بالإنسان : أي فرد من هذا النوع، يطغى : أي يتكبر ويتمرد : استغنى :
أي صار ذا مال وأعوان يغنى بهما، والرجعى والمرجع والرجوع : المصير والعودة، أرأيت : أي أخبرنى والمراد من الاستخبار إنكار الحال المستخبر عنها وتقبيحها على نحو ما جاء فى قوله تعالى :« أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ؟ » والسفع : الجذب بشدة والناصية : شعر الجبهة والمراد بذلك القهر والإذلال بأشد أنواع العذاب، والنادي :
المكان الذي يجتمع فيه القوم، ولا يسمى ناديا حتى يكون فيه أهله قال زهير :
وفيهم مقامات حسان وجوههم وأندية ينتابها القول والفعل
والزبانية : واحدهم زبنية (بكسر فسكون) وزبنى (بالكسر)، والمراد بهم الملائكة الذين أقامهم اللّه على تعذيب العصاة من خلقه، وسمّوا زبانية لأنهم يزبنون الكفار فى النار أي يدفعونهم ويسوقونهم إليها.


الصفحة التالية
Icon