سورة الكوثر
الكوثر : المفرط فى الكثرة، قيل لأعرابية رجع ابنها من السفر : بم آب ابنك ؟ قالت : آب بكوثر، ويقال للرجل الكثير العطاء هو كوثر، قال الكميت الأسدى :
وأنت كثير يا ابن مروان طيّب وكان أبوك ابن العقائل كوثرا
والمراد به هنا النبوة والدين الحق والهدى وما فيه سعادة الدنيا والآخرة، والشانئ :
المبغض، وأصل الأبتر : الحيوان المقطوع الذنب، والمراد به هنا ما لا يبقى له ذكر ولا يدوم له أثر - شبه بقاء الذكر الحسن واستمرار الأثر الجميل بذنب الحيوان من حيث إنه يتبعه وهو زينة له. وشبه الحرمان منه ببتر الذنب وقطعه


الصفحة التالية
Icon