﴿وقل جاء الحق﴾ الإِسلام ﴿وزهق الباطل﴾ واضمحلَّ الشِّرك ﴿إن الباطل﴾ الشِّرك ﴿كان زهوقاً﴾ مضمحلاً زائلاً أُمر النبي ﷺ أن يقول هذا عند دخول مكَّة يوم الفتح
﴿وننزل من القرآن﴾ أَيْ: من الجنس الذي هو قرآن ﴿ما هو شفاء﴾ من كلِّ داءٍ لأنَّ الله تعالى يدفع به كثيراً من المكاره ﴿ورحمةٌ للمؤمنين﴾ ثوابٌ لا انقطاع له في تلاوته ﴿ولا يزيد﴾ القرآن ﴿الظالمين﴾ المشركين ﴿إلاَّ خساراً﴾ لأنَّهم يكفرون به ولا ينتفعون بمواعظه
﴿وإذا أنعمنا على الإنسان﴾ يريد: الوليد بن المغيرة ﴿أعرض﴾ عن الدُّعاء والابتهال فلا يبتهل كابتهاله في البلاء والمحنة ﴿ونأى بجانبه﴾ بعد نفسه عن القيام بحقوق نعم الله تعالى ﴿وإذا مسه الشر﴾ أصابه المرض والفقر ﴿كان يؤوسا﴾ يائساً عن الخير ومن رحمة الله سبحانه لأنَّه لا يثق بفضل الله تعالى على عباده