﴿وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ﴾
﴿ثم أغرقنا الآخرين﴾
﴿وما كان أكثرهم مؤمنين﴾ لم يؤمن من أهل مصر إلاَّ رجلٌ وامرأتان وقوله:
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم﴾
﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ﴾
﴿إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ﴾
﴿قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ﴾
﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ﴾
﴿أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ﴾
﴿قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾
﴿قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ﴾
﴿أنتم وآباؤكم الأقدمون﴾
﴿فإنَّهم عدوٌّ لي﴾ أَيْ: هذه الآلهة التي تعبدونها عدوٌّ لي أعاديهم أنا ولا أعبدهم ﴿إلاَّ ربَّ العالمين﴾ لكن ربّ العالمين أعبده
﴿الذي خلقني﴾ ظاهرٌ إلى قوله:
﴿وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ﴾
﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾
﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾
﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدين﴾
﴿رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين﴾
﴿لسان صدقٍ في الآخرين﴾ أَيْ: ذكراً جميلاً وثناءً حسناً في الأمم التي تجيء بعدي
﴿واجعلني﴾ ممَّن يرث الجنَّة بفضلك ورحمتك وقوله:
﴿وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ﴾
﴿وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ﴾
﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ﴾
﴿إِلا مَنْ أتى الله بقلب سليم﴾ سلم من الشِّرك
﴿وأزلفت الجنة﴾ قرِّبت ﴿للمتقين﴾
﴿وبرزت﴾ وأُظهرت ﴿الجحيم للغاوين﴾ للكافرين
﴿وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ﴾
﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ﴾