﴿فكبكبوا فيها﴾ طُرح بعضهم على بعض في الجحيم ﴿هم والغاوون﴾ يعني: الشَّياطين
﴿وجنود إبليس﴾ أتباعه من الجنِّ والإِنس
﴿قالوا﴾ للشَّياطين والمعبودين:
﴿تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
﴿إِذْ نسويكم﴾ نَعْدِلُكُمْ ﴿بربِّ العالمين﴾ في العبادة
﴿وما أضلّنا﴾ وما دعانا إلى الضَّلال ﴿إلاَّ المجرمون﴾ أوَّلونا الذين اقتدينا بهم
﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ﴾
﴿ولا صديق حميم﴾ قريبٍ يشفع
﴿فلو أنَّ لنا كرَّة﴾ رجعةً إلى الدُّنيا تمنَّوا أن يرجعوا إلى الدُّنيا فيؤمنوا وقوله:
﴿إني لكم رسول أمين﴾ على الوحي والرِّسالة لأنَّكم عرفتموني قبل هذا الأمانة وقوله:
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ﴾
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
﴿فاتقوا الله وأطيعون﴾
﴿واتبعك الأرذلون﴾ يعني: السلفة والحاكة وقوله:
﴿قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
﴿إِنْ حِسَابُهُمْ إِلا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ﴾
﴿وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
﴿إن أنا إلاَّ نذير مبين﴾


الصفحة التالية
Icon