﴿من المرجومين﴾ أَيْ: من المشتومين وقيل: من المقتولين
﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ﴾
﴿فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِي من المؤمنين﴾
و ﴿الفلك المشحون﴾ المملوء وقوله:
﴿ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ﴾
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مؤمنين﴾
﴿وإن ربك لهو العزيز الرحيم﴾
﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ﴾
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
﴿أتبنون بكلِّ ريع﴾ أَيْ: شَرَفٍ ومكانٍ مرتفعٍ ﴿آية﴾ علماً ﴿تعبثون﴾ تلعبون: يعني: أبنية الحمام وبروجها
﴿وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون﴾ أَيْ: تتخذون مباني وقصوراً للخلود لا تُفكِّرون في الموت
﴿وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جبارين﴾ إذا ضربتم بالسوط وإذا عاقبتم قتلتم فعل الجبَّارين الذين يقتلون على الغضب بغير حق وقوله:
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
﴿وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ﴾
﴿أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ﴾
﴿وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾
﴿إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم﴾
﴿قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ من الواعظين﴾
﴿إن هذا﴾ ما هذا الذي تدعونا إليه ﴿إلا خَلْق الأوَّلين﴾ كذبهم وافتراؤهم ومَنْ قرأ ﴿خُلق الأولين﴾ فمعناه: عادة الأوَّلين أَيْ: الذي نحن فيه عادة الأوَّلين يعيشون ما عاشوا ثمَّ يموتون ولا بعثٌ ولا حساب وقوله:


الصفحة التالية
Icon