﴿فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ﴾
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إلاَّ على رب العالمين﴾
﴿أتأتون الذكران من العالمين﴾ يريد: ما كان من فعل قوم لوطٍ مِنْ إتيان الرِّجال في أدبارهم
﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لكم ربكم من أزواجكم﴾ وتدَعون أن تأتوا نسائكم ﴿بل أنتم قوم عادون﴾ ظالمون غاية الظُّلم
﴿قَالُوا: لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ من المخرجين﴾ عن بلدنا
﴿قال: إني لعملكم﴾ يعني: اللِّواط ﴿من القالين﴾ من المبغضين وقوله:
﴿رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ﴾
﴿فنجيناه وأهله أجمعين﴾
﴿إلاَّ عجوزاً﴾ يعني: امرأته ﴿في الغابرين﴾ في الباقين في العذاب
﴿ثم دمرنا﴾ أهلكنا
﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ﴾
﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
﴿وإن ربك لهو العزيز الرحيم﴾
﴿كذَّب أصحاب الأيكة﴾ وهي الغيضة وهم قوم شعيب
﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ﴾
﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾
﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إلاَّ على رب العالمين﴾
﴿أوفوا الكيل﴾ أتمُّوه ﴿ولا تكونوا من المخسرين﴾ النَّاقصين للكيل والوزن وقوله:
﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾