﴿الحمد لله﴾ على جهة التَّعظيم ﴿الذي له ما في السماوات وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ﴾ لأنَّ أهل الجنَّة يحمدونه
﴿يعلم ما يلج في الأرض﴾ يدخل فيها من الماء والأموات ﴿وما يخرج منها﴾ من النَّبات ﴿وما ينزل من السماء﴾ من الأمطار ﴿وما يعرج﴾ يصعد ﴿فيها﴾ من الملائكة
﴿وقال الذين كفروا﴾ يعني: منكري البعث: ﴿لا تأتينا الساعة﴾ أَيْ: لا نبعث ﴿قل﴾ لهم يا محمد: ﴿بلى وربي لتأتينكم عالمِ الغيب﴾ بالخفض من نعت قوله: ﴿وربي﴾ وبالرَّفع على معنى: هو عالم الغيب وقوله: ﴿لا يعزب﴾ مفسَّرٌ في سورة يونس وقوله:


الصفحة التالية
Icon