﴿تنزيل الكتاب﴾ ابتداء وخبره قوله: ﴿من الله العزيز الحكيم﴾ وقوله:
﴿مخلصا له الدين﴾ أي: الطَّاعة والمعنى: اعبده مُوحِّداً لا إله إلا هو
﴿ألا لله الدين الخالص﴾ أَيْ: الطَّاعة لا يستحقُّها إلاَّ الله تعالى ثمَّ ذكر الذين يعبدون غيره فقال: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ﴾ أَيْ: ويقولون: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ أَيْ: قربى ﴿إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فيه يختلفون﴾ من أمر الدين ثم أنَّه لا يهدي هؤلاء فقال ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذب﴾ في إضافة الولد إلى الله تعالى ﴿كفار﴾ يكفر نعمته بعبادة غيره ثمَّ ذكر براءته عن الولد فقال: