﴿والنجم إذا هوى﴾ أي: والثُّريا إذا سقطت وقيل: القرآن إذا نزل مُتفرِّقاً نجوماً
﴿ما ضلَّ صاحبكم﴾ محمد عليه السَّلام ﴿وما غوى﴾
﴿وما ينطق عن الهوى﴾ ما الذي يتكلَّم به ممَّا قاله بهواه
﴿إن هو﴾ ما هو ﴿إلاَّ وحيٌ يوحى﴾ إليه
﴿علمه شديد القوى﴾ أَيْ: جبريل عليه السَّلام
﴿ذو مرَّة﴾ قوَّةٍ شديدةٍ ﴿فاستوى﴾ جبريل عليه السَّلام في صورته التي خلقه الله عز وجل عليها
﴿وهو بالأفق الأعلى﴾ وذلك أن رسول الله ﷺ سأله أن يريه نفسه على صورته فواعده ذلك بحراء فطلع له جبريل عليه السلام من الشرق فسدَّ الأفق إلى المغرب
﴿ثم دنا فتدلى﴾ هذا من المقلوب أَيْ: ثمَّ تدلى أَيْ: نزل من السَّماء فدنا من محمَّد عليه السَّلام


الصفحة التالية
Icon