قوله تعالى ( ﴿ إلا تفعلوه ﴾ ) الهاء تعود على النصر وقيل على الولاء والتأمر
قوله تعالى ( ﴿ في كتاب الله ﴾ ) في موضع نصب بأولى أي يثبت ذلك في كتاب الله سورة التوبة
قوله تعالى ( ﴿ براءة من الله ﴾ ) نعت له و ( ﴿ إلى الذين ﴾ ) متعلقة ببراءة كما تقول برئت إليك من كذا والثاني أنها مبتدأ ومن الله نعت لها وإلى الذين الخبر وقرىء شاذا ( ﴿ من الله ﴾ بكسر النون على أصل التقاء الساكنين و ( ﴿ أربعة أشهر ﴾ ) ظرف لفسيحوا
قوله تعالى ( ﴿ وأذان ﴾ ) مثل براءة و ( ﴿ إلى الناس ﴾ ) متعلق بأذان أو خبر له ( ﴿ أن الله بريء ﴾ ) المشهور بفتح الهمزة وفيه وجهان أحدهما هو خبر الاذان أي الإعلام من الله براءته من المشركين والثاني هو صفة أي وإذان كائن بالبراءة وقيل التقدير وإعلام من الله بالبراءة فالباء متعلقة بنفس المصدر ( ﴿ ورسوله ﴾ ) يقرأ بالرفع وفيه ثلاثة أوجه أحدها هو معطوف على الضمير في بريء وما بينهما يجري مجرى التوكيد فلذلك ساغ العطف والثاني هو خبر مبتدأ محذوف أي ورسوله بريء والثالث هو معطوف على موضع الابتداء وهو عند المحققين غير جائز لأن المفتوحة لها موضع غير الابتداء بخلاف المكسورة ويقرأ بالنصب عطفاً على اسم إن ويقرأ بالجر شاذا وهو على القسم ولا يكون عطفاً على المشركين لأنه يؤدى إلى الكفر
قوله تعالى ( ﴿ إلا الذين عاهدتم ﴾ ) في موضع نصب على علاستثناء من المشركين ويجوز أن يكون مبتدأ والخبر فأتموا ( ﴿ ينقصوكم ﴾ ) الجمهور بالصاد وقرىء بالضاد اي ينقضوا عهودكم فحذف المضاف و ( ﴿ شيئا ﴾ ) في موضع المصدر
قوله تعالى ( ﴿ واقعدوا لهم ﴾ ) كل مرصد المرصد مفعل من رصدت وهو هنا مكان وكل ظرف لاقعدوا وقيل هو منصوب على تقدير حذف حرف الجر أي على كل مرصد أو بكل
قوله تعالى ( ﴿ وإن أحد ﴾ ) هو فاعل لفعل محذوف دل عليه ما بعده و ( ﴿ حتى يسمع ﴾ ) إلى أن يسمع أوكي يسمع ومأمن مفعل من الامن وهو مكان ويجوز أن يكون مصدراً ويكون التقدير ثم أبلغه موضع مأمنه