ويقرأ بالتاء والتشديد وهو مطاوع فطر بالتشديد وهو هنا أشبه بالمعنى و ( ﴿ هدا ﴾ ) مصدر على المعنى لأن تخر بمعنى تهد وقيل هو حال
قوله تعالى ( ﴿ أن دعوا للرحمن ﴾ ) فيه ثلاثة أوجه أحدها هو في موضع نصب لأنه مفعول له والثاني في موضع جر على تقدير اللام والثالث في موضع رفع أي الموجب لذلك دعاؤهم
قوله تعالى ( ﴿ من ﴾ ) نكرة موصوفة و ( ﴿ في السماوات ﴾ ) صفتها و ( ﴿ إلا آتي ﴾ ) خبر كل ووحد آتى حملاً على لفظ كل وقد جمع في موضع آخر حملاً على معناها ومن الافراد ( ﴿ وكلهم آتيه ﴾ )
قوله تعالى ( ﴿ بلسانك ﴾ ) قيل الباء بمعنى على وقيل هي على أصلها أي أنزلناه بلغتك فيكون حالا سورة طه بسم الله الرحمن الرحيم
( ﴿ طه ﴾ ) قد ذكر الكلام عليها في القول الذي جعلت فيه حروفاً مقطعة وقيل معناه يا رجل فيكون منادى وقيل ( طا ) فعل أمر وأصله بالهمز ولكن أبدل من الهمزة ألفا وها ضمير الارض ويقرأ طه وفي الهاء وجهان أحدهما أنها بدل من الهمزة كما أبدلت في أرقت فقيل هرقت والثاني أنه أبدل من الهمزة ألفاً ثم حذفها للبناء وألحقها هاء السكت
قوله تعالى ( ﴿ إلا تذكرة ﴾ ) هو استثناء منقطع أي لكن أنزلناه تذكرة أي للتذكرة وقيل هو مصدر أي لكن ذكرنا به تذكرة ولا يجوز أن يكون مفعولاً له لأنزلنا المذكورة لأنها قد تعدت إلى مفعول له وهو ( ﴿ لتشقى ﴾ ) فلا يتعدى إلى آخر من جنسه ولا يصح أن يعمل فيها لتشقى لفساد المعنى وقيل تذكرة مصدر في موضع الحال
قوله تعالى ( ﴿ تنزيلا ﴾ ) هو مصدر أي أنزلناه تنزيلاً وقيل هو مفعول يخشى ومن متعلقة به و ( ﴿ العلي ﴾ ) جمع العليا
قوله تعالى ( ﴿ له ما في السماوات ﴾ ) مبتدأ وخبر أو تكون ( ﴿ ما ﴾ ) مرفوعة بالظرف