قوله تعالى ( ﴿ يسلبهم ﴾ ) يتعدى إلى مفعولين و ( ﴿ شيئا ﴾ ) هو الثاني
قوله تعالى ( ﴿ ومن الناس ﴾ ) أي ومن الناس رسلاً
قوله تعالى ( ﴿ حق جهاده ﴾ ) هو منصوب على المصدر ويجوز أن يكون نعتاً لمصدر محذوف أي جهاداً حق جهاده ( ﴿ ملة أبيكم ﴾ ) أي اتبعوا ملة أبيكم وقيل تقديره مثل ملة لأن المعنى سهل عليكم الدين مثل ملة إبراهيم فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ( ﴿ هو سماكم ﴾ ) قيل الضمير لإبراهيم فعلى هذا الوجه يكون قوله ( ﴿ وفي هذا ﴾ ) أي وفي هذا القرآن سماكم أي بسببه سميتم وقيل الضمير لله تعالى ( ﴿ ليكون الرسول ﴾ ) يتعلق بسماكم والله أعلم سورة المؤمنون بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ قد أفلح ﴾ ) من ألقى حركة الهمزة على الدال وحذفها فعلته أن الهمزة بعد حذف حركتها صيرت ألفا ثم حذفت لسكونها وسكون الدال قبلها في الأصل ولا يعتد بحركة الدال لأنها عارضة
قوله تعالى ( ﴿ إلا على أزواجهم ﴾ ) في موضع نصب بحافظون على المعنى لأن المعنى صانوها عن كل فرج الا عن فروج أزواجهم وقيل هو حال أي حفظوها في كل حال الا في هذه الحال ولا يجوز أن يتعلق ب ( ﴿ ملومين ﴾ ) لأمرين أحدهما أن ما بعد إن لا يعمل فيما قبلها والثاني أن المضاف إليه لا يعمل فيما قبله وإنما تعلقت على يحافظون على المعنى ويجوز أن تتعلق بفعل دل عليه ملومين أي الا على أزواجهم لا يلامون
قوله تعالى ( ﴿ لأماناتهم ﴾ ) يقرأ بالجمع لأنها كثيرة كقوله تعالى ( ﴿ أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ وعلى الافراد لأنها جنس فهي في الافراد كعهدهم ومثله ( ﴿ صلواتهم ﴾ ) في الافراد والجمع
قوله تعالى ( ﴿ هم فيها خالدون ﴾ ) الجملة حال مقدرة إما من الفاعل أو المفعول
قوله تعالى ( ﴿ من سلالة ﴾ ) يتعلق بخلقنا و ( ﴿ من طين ﴾ ) بمحذوف لأنه صفة لسلالة ويجوز أن يتعلق بمعنى سلالة لأنها بمعنى مسلولة

__________


الصفحة التالية
Icon