قوله تعالى ( ﴿ ويلقون ﴾ ) يقرأ بالتخفيف وتسمية الفاعل وبالتشديد وترك التسمية والفاعل في ( ﴿ حسنت ﴾ ) ضمير الغرفة
قوله تعالى ( ﴿ ما يعبأ بكم ﴾ ) فيه وجهان أحدهما ما يعبأ بخلقكم لولا دعاؤكم أي توحيدكم والثاني ما يعبأ بعذابكم لولا دعاؤكم معه آلهة أخرى
قوله تعالى ( ﴿ فسوف يكون ﴾ ) اسم كان مضمر دل عليه الكلام المتقدم أو يكون الجزاء أو العذاب و ( ﴿ لزاما ﴾ ) أي ذا لزام أو ملازماً فأوقع المصدر موقع اسم الفاعل والله أعلم سورة الشعراء بسم الله الرحمن الرحيم
( ﴿ طسم ﴾ ) مثل الم وقد ذكر في أول البقرة ( ﴿ تلك آيات الكتاب ﴾ ) مثل ذلك الكتاب و ( ﴿ ألا يكونوا ﴾ ) مفعول له أي لئلا أو مخافة أن لا
قوله تعالى ( ﴿ فظلت ﴾ ) أي فتظل وموضعه جزم عطفاً على جواب الشرط ويجوز أن يكون رفعاً على الاستئناف
قوله تعالى ( ﴿ خاضعين ﴾ إنما ) جمع جمع المذكر لأربعة أوجه أحدها أن المراد بالاعناق عظماؤكم والثاني أنه أراد أصحاب أعناقهم والثالث أنه جمع عنق من الناس وهم الجماعة وليس المراد الرقاب والرابع أنه لما اضاف الاعناق إلى المذكر وكانت متصلة بهم في الخلقة أجرى عليها حكمهم وقال الكسائي خاضعين هو حال للضمير المجرور لا للأعناق وهذا بعيد في التحقيق لأن خاضعين يكون جارياً على غير فاعل ظلت فيفتقر إلى إبراز ضمير الفاعل فكان يجب أن يكون هم خاضعين
قوله تعالى ( ﴿ كم ﴾ ) في موضع نصب ب ( ﴿ أنبتنا ﴾ ) و ( ﴿ من كل ﴾ ) تمييز ويجوز أن يكون حالا
قوله تعالى ( ﴿ وإذ نادى ﴾ ) أي وإذكر إذ نادي و ( ﴿ إن ﴾ ) ائت مصدرية أو بمعنى أي
قوله تعالى ( ﴿ قوم ﴾ ) هو بدل مما قبله ( ﴿ ألا يتقون ﴾ ) يقرأ بالياء على الاستثناف وبالتاء على الخطاب والتقدير يا قوم فرعون وقيل هو مفعول يتقون

__________


الصفحة التالية
Icon