هنا بعيد والثاني أن تقدير وي أعلم لا نظير له وهو غير سائغ في كل موضع ( ﴿ لخسف ﴾ ) على التسمية وتركها وبالادغام والاظهار ويقرأ بضم الخاء وسكون السين على التخفيف والادغام على هذا ممتنع
قوله تعالى ( ﴿ تلك الدار ﴾ ) تلك مبتدأ والدار نعت و ( ﴿ نجعلها ﴾ ) الخبر
قوله تعالى ( ﴿ أعلم من جاء ﴾ من ) في موضع نصب على ما ذكر في قوله تعالى ( ﴿ أعلم من يضل عن سبيله ﴾ ) في الانعام
قوله تعالى ( ﴿ إلا رحمة ﴾ ) أي ولكن ألقى رحمة أي للرحمة
قوله تعالى ( ﴿ إلا وجهه ﴾ ) استثناء من الجنس أي الا إياه أو ما عمل لوجهه سبحانه سورة العنكبوت بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ أن يتركوا ﴾ ) أن وما عملت فيه تسد مسد المفعولين و ( ﴿ أن يقولوا ﴾ ) أي بأن يقولوا أو لأن يقولوا ويجوز أن يكون بدلاً من أن يتركوا وإذ قدرت الياء كان حالا ويجوز أن تقدر على هذا المعنى
قوله تعالى ( ﴿ ساء ﴾ ) يجوز أن يعمل عمل بئس وقد ذكر في قوله ( ﴿ بئسما اشتروا ﴾ ) ويجوز أن يكون بمعنى قبح فتكون ( ﴿ ما ﴾ ) مصدرية أو بمعنى الذي أو نكرة موصوفة وهي فاعل ساء
قوله تعالى ( ﴿ من كان يرجو ﴾ ) من شرط والجواب ( ﴿ فإن أجل الله ﴾ والتقدير لآتيه
قوله تعالى ( ﴿ حسنا ﴾ً ) منصوب بوصينا وقيل هو محمول على المعنى والتقدير ألزمناه حسناً وقيل التقدير أيضاً ذا حسن كقوله ( ﴿ وقولوا للناس حسنا ﴾ ) وقيل معنى وصينا قلنا له أحسن حسناً فيكون واقعاً موقع المصدر أو مصدراً محذوف الزوائد
قوله تعالى ( ﴿ والذين آمنوا ﴾ ) مبتدأ و ( ﴿ لندخلنهم ﴾ الخبر ) ويجوز أن يكون ( ﴿ الذين ﴾ ) في موضع نصب على تقدير لندخلن الذين آمنوا

__________


الصفحة التالية
Icon