قوله تعالى ( ﴿ فأما إن كان ﴾ ) جواب أما ( ﴿ فروح ﴾ ) وأما إن فاستغنى بجواب أما عن جوابها لأن ( ﴿ إن ﴾ ) قد حذف جوابها في مواضع والتقدير فله روح ويقرأ بفتح الراء وضمها فالفتح مصدر والضم اسم له وقيل هو المتروح به والأصل في ( ﴿ وريحان ﴾ ) وريوحان على فيعلان قلبت الواو ياء وأدغم ثم خفف مثل سيد وسيد وقيل هو فعلان قلبت الواو ياء وإن سكنت وانفتح ما قبلها
قوله تعالى ( ﴿ فنزل ﴾ ) أي فله نزل ( ﴿ وتصلية ﴾ ) بالرفع عطفاً على نزل وبالجر عطفاً على حميم و ( ﴿ حق اليقين ﴾ ) اي حق الخبر اليقين وقيل المعنى حقيقة اليقين و ( ﴿ العظيم ﴾ صفة لربك ) وقيل للإسم والله أعلم سورة الحديد بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ يحيي ﴾ ) يجوز أن يكون حالا من الضمير المجرور والعامل الاستقرار وأن يكون مستأنفاً
قوله تعالى ( ﴿ والرسول يدعوكم ﴾ ) الجملة حال من الضمير في تؤمنون
قوله تعالى ( ﴿ وقد أخذ ﴾ بالفتح أي الله أو الرسول وبالضم على ترك التسمية
قوله تعالى ( ﴿ من أنفق ﴾ ) في الكلام حذف تقديره ومن لم ينفق ودل على المحذوف قوله تعالى ( ﴿ من قبل الفتح ﴾
قوله تعالى ( ﴿ وكلا وعد الله الحسنى ﴾ قد ذكر في النساء
قوله تعالى ( ﴿ يوم ترى ﴾ هو ظرف ليضاعف وقيل التقدير يؤجرون يوم ترى وقيل العامل ( ﴿ يسعى ﴾ ) ويسعى حال و ( ﴿ بين أيديهم ﴾ ) ظرف ليسعى أو حال من النور وكذلك ( ﴿ وبأيمانهم ﴾ ) وقرىء بكسر الهمزة والتقدير بأيمانهم استحقوه أو وبأيمانهم يقال لهم ( ﴿ بشراكم ﴾ ) وبشراكم مبتدأ و ( ﴿ جنات ﴾ ) خبره أي دخول جنات
قوله تعالى ( ﴿ يوم يقول ﴾ هو بدل من يوم الاول وقيل التقدير يفوزون وقيل التقدير إذكر ( ﴿ انظرونا ﴾ ) انتظرونا وأنظرونا أخرونا و ( ﴿ وراءكم ﴾ ) اسم الفعل فيه ضمير الفاعل أي ارجعوا ارجعوا وليس بمعروف لقلة فائدته لأن الرجوع لا يكون الا إلى وراء والباء في ( ﴿ بسور ﴾ ) زائدة وقيل ليست زائدة

__________


الصفحة التالية
Icon