( ﴿ ولا أكثر ﴾ ) معطوف على العدد ويقرأ بالرفع على الابتداء وما بعده الخبر ويجوز أن يكون معطوفاً على موضع من نجوى
قوله تعالى ( ﴿ ويتناجون ﴾ ) يقرأ ( / < وينتجون > / ) وهما بمعنى يقال تناجوا وانتجوا
قوله تعالى ( ﴿ فإذ لم ﴾ قيل إذ بمعنى إذا كما ذكرنا في قوله تعالى ( ﴿ إذ الأغلال في أعناقهم ﴾ ) وقيل هي بمعنى إن الشرطية وقيل هي على بابها ماضية والمعنى إنكم تركتم ذلك فيما مضى فتداركوه بإقامة الصلاة
قوله تعالى ( ﴿ استحوذ ﴾ ) إنما صحت الواو هنا بنية على الأصل وقياسه استحاذ مثل استقام
قوله تعالى ( ﴿ لأغلبن ﴾ ) هو جواب قسم محذوف وقيل هو جواب كتب لأنه بمعنى قال
قوله تعالى ( ﴿ يوادون ﴾ ) هو المفعول الثاني لتجد أو حال أو صفة لقوم وتجد بمعنى تصادف على هذا والله أعلم سورة الحشر بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ مانعتهم ﴾ هو خبر أن و ( ﴿ حصونهم ﴾ ) مرفوع به وقيل هو خبر مقدم
قوله تعالى ( ﴿ يخربون ﴾ ) يجوز أن يكون حالا وأن يكون تفسيراً للرعب فلا يكون له موضع واللينة عينها واو لأنها من اللون قلبت لسكونها وإنكسار ما قبلها
قوله تعالى ( ﴿ من خيل ﴾ ) من زائدة والدولة بالضم في المال وبالفتح في النصرة وقيل هما لغتان
قوله تعالى ( ﴿ للفقراء ﴾ ) قيل هو بدل من قوله تعالى ( ﴿ ولذي القربى ﴾ ) وما بعده وقيل التقدير اعجبوا و ( ﴿ يبتغون ﴾ ) حال ( ﴿ والذين تبوؤوا ﴾ ) قيل هو معطوف على المهاجرين فيحبون على هذا حال وقيل هو مبتدأ ويحبون الخبر
قوله تعالى ( ﴿ والإيمان ﴾ ) قيل المعنى وأخلصوا الايمان وقيل التقدير ودار الاخرة وقيل المعنى تبوءوا الايمان أي جعلوه ملجأ لهم

__________


الصفحة التالية
Icon