تتلى ولا مال لأن ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها و ( ﴿ مصبحين ﴾ ) حال من الفاعل في يصرمنها لا في أقسموا و ( ﴿ على حرد ﴾ ) يتعلق ب ( ﴿ قادرين ﴾ ) وقادرين حال وقيل خبر غدواً لأنها حملت على أصبحوا
قوله تعالى ( ﴿ عند ربهم ﴾ ) يجوز أن يكون ظرفاً للإستقرار وأن يكون حالا من ( ﴿ جنات ﴾ )
قوله تعالى ( ﴿ بالغة ﴾ ) بالرفع نعت لإيمان وبالنصب على الحال والعامل فيها الظرف الاول أو الثاني
قوله تعالى ( ﴿ يوم يكشف ﴾ ) أي إذكر يوم يكشف وقيل العامل فيه ( ﴿ خاشعة ﴾ ) ويقرأ ( / < تكشف > / ) أي شدة القيامة وخاشعة حال من الضمير في يدعون ( ﴿ ومن يكذب ﴾ ) معطوف على المفعول أو مفعول معه سورة الحاقة بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ الحاقة ﴾ ) قيل هو خبر مبتدأ محذوف وقيل مبتدأ وما بعده الخبر على ما ذكر في الواقعة و ( ﴿ ما ﴾ ) الثانية مبتدأ و ( ﴿ أدراك ﴾ ) الخبر والجملة بعده في موضع نصب و ( ﴿ بالطاغية ﴾ ) مصدر كالعافية وقيل اسم فاعل بمعنى الزائدة و ( ﴿ سخرها ﴾ ) مستأنف أو صفة و ( ﴿ حسوما ﴾ ) مصدر أي قطعاً لهم وقيل هو جمع أي متتابعات و ( ﴿ صرعى ﴾ ) حال و ( ﴿ كأنهم ﴾ ) حال أخرى من الضمير في صرعى و ( ﴿ خاوية ﴾ ) على لغة من أنث النخل و ( ﴿ باقية ﴾ ) نعت أي حالة باقية وقيل هو بمعنى بقية ( ﴿ ومن قبله ﴾ ) أي من تقدمه بالكفر ومن قبله أي من عنده وفي جملته و ( ﴿ بالخاطئة ﴾ ) أي جاءوا بالفعلة ذات الخطأ على النسب مثل تامر ولإبن
قوله تعالى ( ﴿ وتعيها ﴾ ) هو معطوف أي ولتعيها ومن سكن العين فر من الكسرة مثل فخذ و ( ﴿ واحدة ﴾ ) توكيد لأن النفخة لا تكون الا واحدة ( ﴿ وحملت الأرض ﴾ ) بالتخفيف وقرىء مشدداً أي حملت الاهوال و ( ﴿ فيومئذ ﴾ ) ظرف ل ( ﴿ وقعت ﴾ ) و ( ﴿ يومئذ ﴾ ) ظرف ل ( ﴿ واهية ﴾ ) و ( ﴿ هاؤم ﴾ ) اسم الفعل بمعنى خذوا و ( ﴿ كتابيه ﴾ ) منصوب باقرءوا لا بهاؤم عند البصريين وبهاؤم عند الكوفيين و ( ﴿ راضية ﴾ ) على

__________


الصفحة التالية
Icon