قوله تعالى ( ﴿ والوزن ﴾ فيه ) وجهان أحدهما هو مبتدأ و ( ﴿ يومئذ ﴾ ) خبره والعامل في الظرف محذوف أي والوزن كائن يومئذ و ( ﴿ الحق ﴾ ) صفة للوزن أو خبر مبتدأ محذوف والثاني أن يكون الوزن خبر مبتدأ محذوف أي هذا الوزن ويومئذ ظرف ولا يجوز على هذا أن يكون الحق صفة لئلا يفصل بين الموصول وصلته
قوله تعالى ( ﴿ بما كانوا ﴾ ما ) مصدرية أي بظلمهم والباء متعلقة بخسروا
قوله تعالى ( ﴿ معايش ﴾ ) الصحيح أن الياء لا تهمز هنا لأنها أصلية وحركت لأنها في الأصل محركة ووزنها معيشة كمحبسة وأجاز قوم أن يكون أصلها الفتح وأعلت بالتسكين في الواحد كما أعلت في يعيش وهمزها قوم وهو بعيد جداً ووجهه أنه شبه الأصلية بالزائدة نحو سفينة وسفائن ( ﴿ قليلا ما تشكرون ﴾ ) مثل الذي تقدم
قوله تعالى ( ﴿ ولقد خلقناكم ﴾ ) أي إياكم وقيل الكاف للجنس المخاطب وهنا مواضع كثيرة قد تقدمت ( ﴿ لم يكن ﴾ ) في موضع الحال
قوله تعالى ( ﴿ الا ﴾ ) في موضع الحال و ( ﴿ إذ ﴾ ) ظرف لتسجد
قوله تعالى ( ﴿ خلقتني من نار ﴾ ) الجار في موضع الحال أي خلقتني كائناً من نار ويجوز أن يكون لابتداء الغاية فيتعلق بخلقتني ولا زائدة أي وما منعك أن تسجد
قوله تعالى ( ﴿ فيها ﴾ ) يجوز أن يكون حالا ويجوز أن يكون ظرفاً
قوله تعالى ( ﴿ فبما ﴾ ) الباء تتعلق ب ( ﴿ لأقعدن ﴾ ) وقيل الباء بمعنى اللام ( ﴿ صراطك ﴾ ) ظرف وقيل التقدير على صراطك
قوله تعالى ( ﴿ وعن شمائلهم ﴾ ) هو جمع شمال ولو جمع أشملة وشملاء جاز
قوله تعالى ( / < مذءوما > / ) يقرأ بالهمز وهو من ذأمته إذا عبته ويقرأ ( / < مذوما > / ) بالواو من غير همز فيه وجهان أحدهما أنه ألقى حركة الهمزة على الذال وحذفها والثاني أن يكون اصله مذيماً لأن الفعل منه ذامه يذيمه ذيماً فأبدلت الياء واواً كما قالوا في مكيل مكول وفي مشيب مشوب وهو وما بعده حالان ويجوز أن يكون ( ﴿ مدحورا ﴾ ) حالا من الضمير في مذءوماً ( ﴿ لمن ﴾ ) في موضع رفع بالابتداء وسد القسم المقدر وجوابه مسد الخبر وهو قوله ( ﴿ لأملأن ﴾ ) و ( ﴿ منكم ﴾ ) خطاب

__________


الصفحة التالية
Icon