سورة التكوير بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ إذا الشمس ﴾ ) أي إذا كورت الشمس وجواب إذا ( ﴿ علمت نفس ﴾ ) و ( ﴿ الجوار ﴾ ) صفة للخنس
قوله تعالى ( ﴿ عند ذي العرش ﴾ ) يجوز أن يكون نعتاً لرسول وأن يكون نعتاً لمكين و ( ﴿ ثم ﴾ ) معمول مطاع وقرىء بضم الثاء والهاء في ( ﴿ رآه ﴾ ) لجبريل عليه السلام و ( / < بظنين > / ) بالظاء أي بمتهم وبالضاد أي ببخيل وعلى تتعلق به على الوجهين
قوله تعالى ( ﴿ فأين تذهبون ﴾ ) أي إلى اين فحذف حرف الجر كما قالوا ذهبت الشام ويجوز أن يحمل على المعنى كأنه قال أين تؤمنون و ( ﴿ لمن شاء ﴾ ) بدل بإعادة الجار و ( ﴿ إلا أن يشاء الله ﴾ أي الا وقت مشيئته والله أعلم سورة الانفطار بسم الله الرحمن الرحيم
جواب ( ﴿ إذا ﴾ ﴿ علمت ﴾ ) و ( ﴿ ما غرك ﴾ ) استفهام لا غير ولو كان تعجباً لقال ما أغرك و ( ﴿ فعدلك ﴾ ) بالتشديد قوم خلقك وبالتخفيف على هذا المعنى ويجوز أن يكون معناه صرفك على الخلقة المكروهة
قوله تعالى ( ﴿ ما شاء ﴾ ) يجوز أن تكون ( ﴿ ما ﴾ ) زائدة وأن تكون شرطية وعلى الامرين الجملة نعت لصورة والعائد محذوف أي ركبك عليها وفي تتعلق بركبك وقيل لا موضع للجملة لأن في تتعلق بأحد الفعلين فالجميع كلام واحد وإنما تقدم الاستفهام عن ما هو حقه و ( ﴿ كراما ﴾ ) نعت و ( ﴿ يعملون ﴾ ) كذلك ويجوز أن يكون حالا أي يكتبون عالمين
قوله تعالى ( ﴿ يصلونها ﴾ ) يجوز أن يكون حالا من الضمير في الخبر وأن يكون نعتاً لجحيم
قوله تعالى ( ﴿ يوم لا تملك ﴾ ) يقرأ بالرفع اي هو يوم وبالنصب على تقدير أعنى يوم وقيل التقدير يجازون يوم ودل عليه ذكر الدين وقيل حقه الرفع