قوله تعالى ( ﴿ هل ثوب ﴾ ) موضع الجملة نصب بينه ينظرون وقيل لا موضع له وقيل التقدير يقال لهم هل ثوب والله أعلم سورة الانشقاق بسم الله الرحمن الرحيم
جواب ( ﴿ إذا ﴾ ) فيه أقوال أحدها إذنت والواو زائدة والثاني هو محذوف تقديره يقال يا أيها الانسان إنك كادح وقيل التقدير بعثتم أو جوزيتم ونحو ذلك مما دلت عليه السورة والثالث أن مبتدأ ( ﴿ وإذا الأرض ﴾ خبره والواو زائدة حكى عن الأخفش والرابع أنها لا جواب لها والتقدير إذكر إذا السماء والهاء في ( ﴿ فملاقيه ﴾ ) ضمير ربك وقيل هو ضمير الكدح أي ملاقي جزائه و ( ﴿ مسرورا ﴾ ) حال و ( ﴿ ثبورا ﴾ ) مثل التي في الفرقان ( ﴿ وما وسق ﴾ ما ) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة أو مصدرية
قوله تعالى ( ﴿ لتركبن ﴾ ) على خطاب الجماعة ويقرأ على خطاب الواحد وهو النبي وقيل الانسان المخاطب و ( ﴿ طبقا ﴾ ) مفعول و ( ﴿ عن ﴾ ) بمعنى بعد والصحيح أنها على بابها وهي صفة أي طبقاً حاصلاً عن طبق أي حالا عن حال وقيل جيلاً عن جيل و ( ﴿ لا يؤمنون ﴾ ) حال و ( ﴿ إلا الذين آمنوا ﴾ ) استثناء ويجوز أن يكون متصلاً وأن يكون منقطعاً والله أعلم سورة البروج بسم الله الرحمن الرحيم
الواو للقسم وجوابه محذوف أي لتبعثن ونحوه وقيل جوابه قتل أي لقد قتل وقيل جوابه إن بطش ربك ( ﴿ واليوم الموعود ﴾ ) أي الموعود به و ( ﴿ النار ﴾ ) بدل من الاخدود وقيل التقدير ذي النار لأن الاخدود هو الشق في الارض وقرىء شاذا بالرفع أي هو النار و ( ﴿ إذ هم ﴾ ظرف لقتل وقيل التقدير إذكر ( ﴿ فلهم عذاب جهنم ﴾ ) قيل هو مثل قوله تعالى ( ﴿ فإنه ملاقيكم ﴾ فرعون وثمود ) قيل هما بدلان من الجنود وقيل التقدير أعنى والمجيد بالرفع نعت لله عز وجل وبالجر للعرش و ( ﴿ محفوظ ﴾ ) بالرفع نعت للقرآن العظيم وبالجر للوح