سورة الغاشية بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( ﴿ وجوه ﴾ ) هو مبتدأ و ( ﴿ خاشعة ﴾ ) خبره ويومئذ ظرف للخبر و ( ﴿ عاملة ﴾ ) وصف لها بما كانت عليه في الدنيا ( ﴿ إلا من ضريع ﴾ ) يجوز أن يكون في موضع نصب على أصل الباب وأن يكون رفعاً على البدل
قوله تعالى ( ﴿ إلا من تولى ﴾ ) هو استثناء منقطع والاياب مصدر آب يؤوب مثل القيام والصيام ابدلت الواو ياء لانكسار ما قبلها واعتلالها في الفعل ويقرأ بتشديد الياء واصله إيواب على فيعال فاجتمعت الواو والياء وسبقت الأولى بالسكون فأبدلت الواو ياء وأدغم سورة الفجر بسم الله الرحمن الرحيم
جواب القسم إن ربك لبالمرصاد ( ﴿ والوتر ﴾ ) بالفتح والكسر لغتان و ( ﴿ إذا ﴾ ) ظرف والعامل فيه محذوف أي أقسم به إذا يسر والجيد إثبات الياء ومن حذفها فلتوافق رءوس الاي و ( ﴿ إرم ﴾ ) لا ينصرف للتعريف والتأنيث قيل هو اسم قبيلة فعلى هذا يكون التقدير إرم صاحب ذات العماد لأن ذات العماد مدينة وقيل ذات العماد وصف كما تقول القبيلة ذات الملك وقيل ( ﴿ إرم ﴾ ) مدينة فعلى هذا يكون التقدير بعاد صاحب إرم ويقرأ ( ﴿ بعاد إرم ﴾ ) بالاضافة فلا يحتاج إلى تقدير ويقرأ ( ﴿ إرم ذات العماد ﴾ ) بالجر على الاضافة ( ﴿ وثمود ﴾ ) معطوف على عاد وكذلك ( ﴿ وفرعون ﴾ )
قوله تعالى ( ﴿ الذين طغوا ﴾ ) في الجمع وجهان أحدهما أنه صفة للجمع والثاني هو صفة لفرعون وأتباعه واكتفى بذكره عن ذكرهم
قوله تعالى ( ﴿ فأكرمه ﴾ ) هو معطوف على ابتلاه وأما ( ﴿ فيقول ﴾ ) فجواب إذا وإذا وجوابها خبر عن الانسان
قوله تعالى ( / < ولا يحضون > / ) المفعول محذوف أي لا يحضون أحداً أي لا يحضون أنفسهم ويقرأ ( ﴿ ولا تحاضون ﴾ ) وهو فعل لازم بمعنى تتحاضون

__________


الصفحة التالية
Icon