قوله تعالى ( ﴿ وما قلى ﴾ ) الألف مبدلة عن ياء لقولهم قليته والمفعول محذوف أي وما قلاك وكذلك فأواك وفهداك وفأغناك و ( ﴿ اليتيم ﴾ ) منصوب به بعده وكذلك ( ﴿ السائل ﴾ ) و ( ﴿ بنعمة ربك ﴾ ) متعلق ب ( ﴿ فحدث ﴾ ) ولا تمنع الفاء من ذلك لأنها كالزائدة سورة ألم نشرح بسم الله الرحمن الرحيم
( ﴿ العسر ﴾ ) في الموضعين واحد لأن الألف واللام توجب تكرير الاول وأما يسرا في الموضعين فاثنان لأن النكرة إذا أريد تكريرها جيء بضميرها أو بالألف واللام ومن هناقيل ( ؟ < لن يغلب عسر يسرين > ؟ ) والله أعلم سورة التين بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى ( / < سنين > / ) هو لغة في سيناء وقد ذكر في المؤمنين
قوله تعالى ( ﴿ في أحسن تقويم ﴾ ) هو في موضع الحال من الانسان وأراد بالتقويم القوام لأن التقويم فعل وذاك وصف للخالق لا للمخلوق ويجوز أن يكون التقدير في أحسن قوام التقويم فحذف المضاف ويجوز أن تكون ( ﴿ في ﴾ ) زائدة أي قومناه أحسن تقويم
قوله تعالى ( ﴿ أسفل ﴾ ) هو حال من المفعول ويجوز أن يكون نعتاً لمكان محذوف
قوله تعالى ( ﴿ فما يكذبك ﴾ ما ) استفهام على معنى الانكار أي ما الذي يحملك أيها الانسان على التكذيب بالبعث
قوله تعالى ( ﴿ أليس الله بأحكم الحاكمين ﴾ ) أي هو أحكم الحاكمين سبحانه والله أعلم

__________


الصفحة التالية
Icon