﴿والنازعات﴾ أي: الملائكة التي تنزع أرواح الكفَّار ﴿غرقاً﴾ إغراقاً كما يُغرق النَّازع في القوس يعني: المبالغة في النَّزع
﴿والناشطات نشطاً﴾ يعني: الملائكة تقبض نفس المؤمن كما ينشط العقال من يد البعير أَيْ: يُفتح
﴿والسابحات سبحاً﴾ أي: النُّجوم تسبح في الفلك
﴿فالسابقات سبقاً﴾ أرواح المؤمنين تسبق إلى الملائكة شوقاً إلى لقاء الله عزَّ وجل وقيل: النُّجوم يسبق بعضها بعضاً في السَّير
﴿فالمدبرات أمراً﴾ يعني: جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام يُدبِّر أمر الدُّنيا هؤلاء الأربعة من الملائكة وجواب هذه الأقسام مضمرٌ على تقدير: لَتُبعَثُنَّ
﴿يوم ترجف الراجفة﴾ تضطرب الأرض وتتحرَّك حركةً شديدةً


الصفحة التالية
Icon