﴿عبس﴾ كلح ﴿وتولَّى﴾ أعرض
﴿أن﴾ لأَنْ ﴿جاءه الأعمى﴾ وهو عبد الله بن أمِّ مكتوم أتى النبيَّ ﷺ وهو يدعو أشراف قريش إلى الإِسلام فجعل يُناديه ويكرِّر النِّداء ولا يدري أنَّه مشتغلٌ حتى ظهرت الكراهية في وجه رسول الله ﷺ فعبس وأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فأنزل الله تعالى هذه الآيات
﴿ومَا يدريك لعله﴾ لعلَّ الأعمى ﴿يزكَّى﴾ يتطهَّر من ذنوبه بالإِسلام وذلك أنَّه أتاه يطلب الإِسلام ويقول له: علِّمني ممَّا علمك الله
﴿أو يَذكَّر﴾ يتَّعظ ﴿فتنفعه الذكرى﴾ الموعظة ثمَّ عاتبه عز وجل فقال:
﴿أمَّا من استغنى﴾ أثرى من المال