﴿والسماء والطارق﴾ يعني: النُّجوم كلَّها لأنَّ طلوعها باللَّيل وكلُّ ما أتى ليلاً فهو طارق فقد فسَّر الله تعالى ذلك بقوله:
﴿وما أدراك ما الطارق﴾
﴿النجم الثاقب﴾ المضيء النَّيِّرُ
﴿إن كلُّ نفسٍ لما عليها﴾ لَعَليها و ﴿ما﴾ صلة ﴿حافظ﴾ من ربِّها يحفظ عملها
﴿فَلْيَنْظُرِ الإِنسان ممَّ خلق﴾ من أي شيء خلقه ربُّه ثمَّ بيَّن فقال:
﴿خلق من ماءٍ دافق﴾ مدفوقٍ مصبوبٍ في الرَّحم يعني: النُّطفة
﴿يخرج من بين الصلب﴾ وهو ماء الرَّجل ﴿والترائب﴾ عظام الصَّدر وهو ماء المرأة
﴿إنَّه﴾ إنَّ الله ﴿على رجعه﴾ على بعث الإِنسان وإِعادته بعد الموت ﴿لقادر﴾


الصفحة التالية
Icon