﴿ويلٌ لكلِّ همزة لمزة﴾ يعني: الإنسان الذي يغتاب النَّاس ويعيبهم نزلت في أُميَّة بن خلف وقيل: في الوليد بن المغيرة وكان يغتاب النبي صلى الله عليه وسلم
﴿الذي جمع مالاً وعدده﴾ أعدَّه للدَّهر وقيل: أكثر عدده
﴿يحسب أنَّ ماله أخلده﴾ في الدُنيا حتى لا يموت
﴿كلا﴾ ليس الأمر على ما يحسب ﴿لينبذنَّ في الحطمة﴾ ليطرحنَّ في النار وقوله:
﴿وما أدراك ما الحطمة﴾
﴿نار الله الموقدة﴾
﴿التي تطلع على الأفئدة﴾ أَيْ: يبلغ ألمها وإحراقها إلى الأفئدة
﴿إنها عليهم مؤصدة﴾ مطبقةٌ
﴿في عمد﴾ جمع عمودٍ ﴿ممددة﴾ قيل: يعني: أوتاد الأطباق التي تطبق عليهم ومعنى ﴿في عمدٍ﴾ : بعمدٍ وقيل: إنَّها عمدٌ يُعذَّبون بها في النَّار


الصفحة التالية
Icon