إذا ما عقدنا له ذمه | شددنا العناج وعقد الكرب |
وأخذه الحطيئة فقال
قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم | شدوا العناج وشدوا فوقه الكربا |
وكقول الآخر
فدعوا نزال فكنت أول نازل | وعلام أركبه إذا لم أنزل |
وكقول جرير
لقد كنت فيها يا فرزدق تابعا | وريش الذنابي تابع للقوادم |
ومثله قوله عز و جل إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين إلى قوله كانوا خاطئين
وباب من البديع يسمى الاستطراد فمن ذلك ما كتب إلى الحسن بن