يجري مع قول الملك يا رب اشقي أم سعيد الحديث وذلك في بطن أمه وقيل الآية تعديد نعم فقوله هو الذي خلقكم هذه نعمة إلايجاد ثم قال فمنكم كافر أي بهذه النعمة لجهله بالله ومنكم مؤمن بالله والإيمان به شكر لنعمته فالإشارة على هذا التأويل في الإيمان والكفر هي إلى اكتساب العبد وهذا قول جماعة وقيل غير هذا
وقوله تعالى خلق السموات والأرض بالحق أي لم يخلقها عبثا ولا لغير معنى
وقوله تعالى فأحسن صوركم هو تعديد نعم والمراد الصورة الظاهرة وقيل المراد صورة الإنسان المعنوية من حيث هو إنسان مدرك عاقل والأول أجرى على لغة العرب
وقوله تعالى ألم يأتكم جزم أصله يأتيكم والخطاب في هذه الآية لقريش ذكروا بما حل بعاد وثمود وغيرهم ممن سمعت قريش بأخبارهم ووبال الأمر مكروهه وما يسوء منه
وقوله تعالى ذلك بأنه إشارة إلى ذوق الوبال وباقي الآية بين
وقوله تعالى زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا يريد قريشا ثم هي بعد تعم كل كافر بالبعث ولا توجد زعم مستعملة في فصيح الكلام إلا عبارة عن الكذب أو قول انفرد به قائله
وقوله سبحانه فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أننزلنا هذه الآية دعاء من الله وتبليغ وتحذير من يوم القيامة والنور القرءان ومعانيه ويوم الجمع هو يوم القيامة وهو يوم التغابن يغبن فيه المؤمنون الكافرين نحا هذا المنحى مجاهد وغيره
وقوله تعالى مااصاب من مصيبة يحتمل أن يريد المصائب التي هي رزايا ويحتمل أن يريد جميع الحوادث من خير وشر والكل بإذن الله والإذن هنا عبارة عن العلم والإرادة وتمكين الوقوع
وقوله سبحانه ومن يؤمن بالله يهد قلبه قال فيه المفسرون المعنى ومن آمن وعرف أن كل شيء بقضاء الله وقدره وعلمه هانت عليه مصيبته وسلم لأمر الله تعالى
وقوله تعالى فإن توليتم إلى آخر الآية وعيد وتبرئة للنبي ص -
وقوله يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم إلى آخر السورة