المرعى والكلا قاله ابن عباس وغيره وقد توقف في تفسيره ابو بكر وعمر رضي الله عنهما ومتاعا نصب على المصدر والمعنى تتمتعون به انتم وانعامكم فابن ءادم في السبعة المذكورة والانعام في الاب والصاخة اسم من اسماء يوم القيامة ص قال الخليل الصاخة صيحة تصخ الآذان صخا اي تصمها لشدة وقعتها انتهى
وقوله تعالى يوم يفر المرء من اخيه الآية قال جمهور الناس انما ذلك لشدة الهول كل يقول نفسي نفسي وقيل فرارهم خوفا من المطالبات لكل امرئى منهم يومئذ شأن يغنيه عن اللقاء مع غيره ثم ذكر تعالى اختلاف الوجوه من المؤمنين الواثقين برحمة الله حين بدت لهم تباشيرها ومن الكفار حين علاها قترها ومسفرة معناه نيرة باد ضوءها وسرورها والغبرة التي على الكفرة هي من العبوس كما يرى على وجه المهموم والميت والمريض شبه الغبار ص والقتر سواد كالدخان ابو عبيدة هو الغبار انتهى ثم فسر سبحانه اصحاب هذه الوجوه المغبرة بأنهم الكفرة الفجرة
تفسير سورة التكوير وهي مكية بإجماع
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله سبحانه اذا الشمس كورت الآية هذه كلها اوصاف يوم القيامة وتكوير الشمس هو ان تدار كما يدار كور العمامة ويذهب بها الى حيث شاء الله تعالى وعبر المفسرون عن ذلك بعبارات فمنهم من قال ذهب نورها قاله قتادة ومنهم من قال رمي بها قاله الربيع بن خثيم وغير ذلك مما هو اسماء توابع لتكويرها