وأمددناهم} وَكَذَلِكَ ﴿وَأَقْبل﴾ بِالْوَاو وَفِي الْوَاقِعَة ﴿يطوف﴾ بِغَيْر وَاو فَيحْتَمل أَن يكون حَالا أَو يكون خَبرا وَفِي الْإِنْسَان ﴿وَيَطوف﴾ عطف على ﴿وَيُطَاف﴾
٤٩٤ - قَوْله ﴿واصبر لحكم رَبك﴾ بِالْوَاو سبق
سُورَة النَّجْم
٤٩٥ - قَوْله تَعَالَى ﴿إِن يتبعُون إِلَّا الظَّن﴾ وَبعده ﴿إِن يتبعُون إِلَّا الظَّن﴾ لَيْسَ بتكرار لِأَن الأول مُتَّصِل بعبادتهم اللات والعزى وَمَنَاة وَالثَّانِي بعبادتهم الْمَلَائِكَة ثمَّ ذمّ الظَّن فَقَالَ ﴿وَإِن الظَّن لَا يُغني من الْحق شَيْئا﴾
٤٩٦ - قَوْله ﴿مَا أنزل الله بهَا من سُلْطَان﴾ فِي جَمِيع الْقُرْآن بِالْألف إِلَّا فِي الْأَعْرَاف وَقد سبق
سُورَة الْقَمَر
٤٩٧ - قصَّة نوح وَعَاد وَثَمُود وَلُوط فِي كل وَاحِدَة مِنْهَا من التخويف والتحذير مِمَّا حل بهم فيتعظ بهَا حَامِل الْقُرْآن وتاليه ويعظ غَيره
٤٩٨ - وَأعَاد فِي قصَّة عَاد ﴿فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر﴾ لِأَن الأولى فِي الدُّنْيَا وَالثَّانيَِة فِي العقبى كَمَا قَالَ فِي هَذِه الْقِصَّة ﴿لنذيقهم عَذَاب الخزي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا ولعذاب الْآخِرَة أخزى﴾ وَقيل الأول لتحذيرهم قبل إهلاكهم وَالثَّانِي لتحذير غَيرهم بهم بعد هلاكهم