٥١٧ - قَوْله ﴿قد كَانَت لكم أُسْوَة حَسَنَة﴾ وَبعده ﴿لقد كَانَ لكم فيهم أُسْوَة حَسَنَة﴾ أنث الْفِعْل الأول مَعَ الْحَائِل وَذكر الثَّانِي لِكَثْرَة الْحَائِل وَإِنَّمَا كرر لِأَن الأول فِي القَوْل وَالثَّانِي فِي الْفِعْل وَقيل الأول فِي إِبْرَاهِيم وَالثَّانِي فِي مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سُورَة الصَّفّ
٥١٨ - قَوْله ﴿وَمن أظلم مِمَّن افترى على الله الْكَذِب﴾ بِالْألف وَاللَّام فِي غرها ﴿افترى على الله كذبا﴾ بالنكرة لِأَنَّهَا أَكثر اسْتِعْمَالا
فِي الْمصدر فِي الْمعرفَة وخصت هَذِه السُّورَة بالمعرفة لِأَنَّهُ إِشَارَة إِلَى مَا تقدم من قَول الْيَهُود وَالنَّصَارَى
٥١٩ - قَوْله ﴿ليطفئوا﴾ بِاللَّامِ لِأَن الْمَفْعُول مَحْذُوف وَقيل اللَّام زِيَادَة وَقيل مَحْمُول على الْمصدر
٥٢٠ - قَوْله ﴿يغْفر لكم ذنوبكم﴾ جزم على جَوَاب الْأَمر فَإِن قَوْله ﴿تؤمنون﴾ مَحْمُول على الْأَمر أَي آمنُوا وَلَيْسَ بعده ﴿من﴾ وَلَا ﴿خَالِدين﴾
سُورَة الْجُمُعَة
٥٢١ - قَوْله ﴿وَلَا يتمنونه﴾ وَفِي الْبَقَرَة ﴿وَلنْ يَتَمَنَّوْهُ﴾ سبق
سُورَة المُنَافِقُونَ
٥٢٢ - قَوْله ﴿وَلَكِن الْمُنَافِقين لَا يفقهُونَ﴾ وَبعده ﴿لَا يعلمُونَ﴾ لِأَن الأول مُتَّصِل بقوله ﴿وَللَّه خَزَائِن السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾ وَفِي مَعْرفَتهَا غموض يحْتَاج إِلَى فطنة


الصفحة التالية
Icon