سُورَة الانفطار
٥٥٣ - سبق مَا فِيهَا وَقَوله ﴿وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين ثمَّ مَا أَدْرَاك مَا يَوْم الدّين﴾ تكْرَار أَفَادَ التَّعْظِيم ليَوْم الدّين وَقيل أَحدهمَا لِلْمُؤمنِ وَالثَّانِي للْكَافِرِ
سُورَة المطففين
٥٤٤ - قَوْله ﴿كلا إِن كتاب الْفجار لفي سِجِّين﴾ ﴿وَمَا أَدْرَاك مَا سِجِّين﴾ ﴿كتاب مرقوم﴾ وَبعده ﴿كلا إِن كتاب الْأَبْرَار لفي عليين﴾ ﴿وَمَا أَدْرَاك مَا عليون﴾ ﴿كتاب مرقوم﴾ التَّقْدِير فيهمَا
إِن كتاب الْفجار لكتاب مرقوم فِي سِجِّين وَإِن كتاب الْأَبْرَار لكتاب مرقوم فِي عليين ثمَّ ختم الأول بقوله ﴿ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين﴾ لِأَنَّهُ فِي حق الْفجار وَختم الثَّانِي بقوله ﴿يشهده المقربون﴾ فختم كل وَاحِد بِمَا لَا يصلح سواهُ مَكَانَهُ
سُورَة الانشقاق
٥٥٥ - قَوْله ﴿وأذنت لِرَبِّهَا وحقت﴾ مرَّتَيْنِ لِأَن الأول مُتَّصِل بالسماء وَالثَّانِي مُتَّصِل بِالْأَرْضِ وَمعنى أَذِنت سَمِعت وانقادت وَحقّ لَهَا أَن تسمع وتطيع وَإِذا اتَّصل بِغَيْر مَا اتَّصل بِهِ الآخر لَا يكون تَكْرَارا
٥٥٦ - قَوْله ﴿بل الَّذين كفرُوا يكذبُون﴾ وَفِي البروج ﴿فِي تَكْذِيب﴾ رَاعى فواصل الْآي مَعَ صِحَة اللَّفْظ وجودة الْمَعْنى


الصفحة التالية
Icon