والابتداء بِمَا بعده وَالثَّانِي أَنه يجْرِي مجْرى الْقسم وَمَعْنَاهُ
٥٧٦ - قَوْله ﴿سَوف تعلمُونَ﴾ وَبعده ﴿سَوف تعلمُونَ﴾ تكْرَار للتَّأْكِيد عِنْد بَعضهم وَعند بَعضهم هما فِي وَقْتَيْنِ الْقَبْر وَالْقِيَامَة فَلَا يكون تَكْرَارا وَكَذَلِكَ قَول من قَالَ الأول للْكفَّار وَالثَّانِي للْمُؤْمِنين
٥٧٧ - قَوْله ﴿لترون الْجَحِيم﴾ ﴿ثمَّ لترونها﴾ تَأْكِيد أَيْضا وَقيل الأول قبل الدُّخُول وَالثَّانِي بعد الدُّخُول وَلِهَذَا قَالَ بعده ﴿عين الْيَقِين﴾ أَي عيَانًا لَسْتُم عَنْهَا بغائبين وَقيل الأول من رُؤْيَة الْقلب وَالثَّانِي من رُؤْيَة الْعين
سُورَة الْعَصْر
٥٧٨ - قَوْله ﴿وَالْعصر إِن الْإِنْسَان﴾ إِنَّه أَبُو جهل ﴿إِلَّا الَّذين آمنُوا﴾ أَبُو بكر ﴿وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾ عمر ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾ عُثْمَان ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ﴾ على رضى الله عَن الْخُلَفَاء الْأَرْبَع وَلعن أَبَا جهل
قَوْله وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ كرر لاخْتِلَاف المفعولين وهما بِالْحَقِّ وبالصبر وَقيل لاخْتِلَاف