أن تكون مثل اللام في نصحته ونصحت له واما ان يراد بسبح الله اكتسب التسبيح لأجل الله ولوجهه خالصا ما في السموات والأرض ما يتأتى منه التسبيح ويصح وهو العزيز المنتقم من مكلف لم يسبح له عنادا الحكيم في مجازاة من سبح له انقيادا له ملك السموات والأرض لا لغيره وموضع يحيي رافع أي هو يحي الموتى ويميت الأحياء أو نصب أي له ملك السموات والأرض محييا ومميتا وهو على كل شيء قدير هو الأول هو القديم الذي كان قبل كل شيء والآخر الذي يبقى بعد هلاك كل شيء والظاهر بالادلة الدالة عليه والباطن لكونه غير مدرك بالحواس وان كان مرئيا والواو الاولى معناها الدلالة على انه الجامع بين الصفتين الأولية والآخرية والثالثة على أنه الجامع بين الظهور والخفاء وأما الوسطى فعلى أنه الجامع بين مجموع الصفتين الاوليين ومجموع الصفتين الأخريين فه مستمر الوجود في جميع الأوقات الماضية والآتية وهو في جميعها ظاهر وباطن وقيل الظاهر العالي على كل شيء الغالب له من ظهر عليه اذا علاه وغلبه والباطن الذي بطن كل شيء أي علم باطنه وهو بكل شيء عليم هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام عن الحسن من ايام الدنيا ولو اراد ان يجعلها في طرفة عين لفعل ولكن جعل الستة اصلا ليكون عليها المدار ثم استوى استولى على العرش يعلم ما يلج في الأرض ما يدخل في الأرض من البذر والقطر والكنوز والموتى وما يخرج منها من النبات وغيره وما ينزل من السماء من الملائكة والامطار وما يعرج فيها من الاعمال والدعوات وهو معكم أينما كنتم بالعلم والقدرة عموما وبالفضل والرحمة خصوصا والله بما تعملون بصير فيجازيكم على حسب اعمالكم له ملك السموات والأرض والى الله ترع الامور يولج الليل في النهار يدخل الليل في النهار بان ينقص من الليل ويزيد من النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور آمنوا بالله ورسوله وانفقوا يحتمل الزكاة الانفاق في سبيل الله مما


الصفحة التالية
Icon