الرق والاعانة فى مال الكتابة فك رقبة أو اطعم مكى وأبو عمرو وعلى الابدال من اقتحم العقبة وقوله وما أدراك ما العقبة اعتراض غيرهم فى فك رقبة أو اطعام على اقتحامها فك رقبة اواطعام والمسغبة المجاعة والقربة القرابة والمتربة الفقر مفعلات من سغب إذا جاع وقرب فى النسب يقال فلان ذو قرابتى وذو مقربتى وترب إذا افتقر ومعناه التصق بالتراب فيكون مأواه المزابل ووصف اليوم بذى مسغبة كقولهم هم ناصب أ ىذو نصب ومعنى ثم كان من الذين آمنوا أي دوام على الإيمان وقيل ثم بمعنى الواو وقيل إنما جاءبثم لتراخى الإيمان وتباعده فى الرتبة والفضيلة عن العتق والصدفة لا فى الوقت إذا الإيمان هو السابق على غيره ولا يثبت عمل صالح إلا به وتواصوا بالصبر عن المعاصى وعلى الطاعات والمحن التى يبتلى بها المؤمن وتواصوا بالرحمة بالتراحم فيما بيهم أولئك أصحاب الميمنة أ ى الموصوفون بهذه الصفات من أصحاب الميمنة والذين كفروا بآياتنا بالقرآن أو بدلائلنا هم أصحاب المشأمة أصحاب الشمال والميمنة والمشأمة اليمين والشمال أو اليمن والشؤم أي الميامين على أنفسهم والمشائيم عليهن عليهم نار موصدة وبالهمزة أبو عمرو وحمزة وحفص أى مطبقة من أوصدت الباب وآصدته إذا أطبقته وأغلقته والله أعلم
سورة الشمس مكية وهى خمس وعشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
والشمس وضحاها وضوئها إذا أشرقت وقام سلطانها والقمر إذا تلاها تبعها فى الضياء والنور وذلك فى النصف الأول ومن الشهر يخلف القمر والشمس فى النور والنهار إذا جلاها جل الشمس وأظهرها للرائين وذلك عند انتفاخ النهار وانبساطه لأن الشمس تنجلى فى ذلك الوقت تمام الانجلاء وقيل الضمير للظلمة أو للدنيا أو للارض وإن لم يجر لها ذكر كقوله ما ترك على ظهرها من دابة والليل إذا يغشاها يستر الشمس فتظلم الآفاق والواو الأولى فى نحو هذا للقسم بالاتفاق وكذا الثانية عند البعض وعند الخليل الثانية للعطف لأن إدخال القسم على القسم قبل تمام الأول لا يجوز ألا ترى انك لو جعلت موضها كلمة الفاء أو ثم لكان المعنى على حالة وهما حرفا عطف فكذا الواو ومن قال انها للقسم احتج بأنها لو كانت للعطف