بيان القول الراجح في السور المختلف فيها (١)
سورة الفاتحة: مكية في جميع الروايات والأقوال المذكورة.
سورة الرعد: مكية لاشتمالها على خصائص السور المكية، وكذا في رواية أبي عبيد، والنحاس، وهذا لا يمنع وجود آيات مدنية فيها.
سورة النحل: مكية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السورة المكية.
سورة الحج: مكية، بها آيات مدنية.
سورة العنكبوت: مكية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السور المكية، لكن في أولها آيات مدنية.
سورة محمد (صلى الله عليه وسلم) : مدنية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السور المدنية.
سورة الرحمن: قال السيوطي: الجمهور على أنها مكية، وهو الصواب (٢) وتتميز بمزايا السور المكية أسلوبا وموضوعا.
سورة الصف: مدنية في معظم الروايات، وهي تعالج موضوع الجهاد الذي لم يفرض على الأمة المؤمنة إلا بالمدينة المنورة.
سورة التغابن: مدنية في أغلب الروايات والأقوال.
سورة الإنسان: مكية لاشتمالها على خصائص السور المكية، وهو الذي رجحه بعض الباحثين. (٣)
سورة الفجر: مكية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السور المكية.
سورة الليل: مكية في أغلب الروايات والأقوال.
سورة القدر: مكية عند الأكثر.
سورة البينة: مدنية في معظم الروايات.
سورة الزلزلة: مدنية في أغلب الروايات والأقوال.
سورة النصر: مدنية في جميع الروايات.
سورة الإخلاص: مكية في معظم الروايات.
سورتا الفلق والناس: مدنيتان على الراجح (٤).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

(١) انظر الإتقان ١٠، خصائص السور المدنية ٦٣ وما بعدها.
(٢) الإتقان ١/ ٣٣.
(٣)
انظر خصائص السور المدنية ٩٣
(٤)
انظر خصائص السور المدنية ١١٤


Icon