قوله ١٩٦ - ﴿ لا يغرنك ﴾ خطاب للنبي صلى الله عليه و سلم والمراد تثبيته على ما هو عليه كقوله تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا آمنوا ﴾ وخطاب لكل أحد وهذه الآية متضمنة لقبح حال الكفار بعد ذكر حسن حال المؤمنين والمعنى : لا يغرنك ما هم فيه من تقلبهم في البلاد بالأسفار للتجارة التي يتوسعون بها في معاشهم